وفن إدارة الوقت
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
لقد بنى الله سبحانه وتعالى الكون كله على نظام دقيق مذهل لا مكان فيه للفوضى والاضطراب، قال سبحانه: "... وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً"(الفرقان:2)، وقال سبحانه: "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى(3)"(الأعلى: 1-3).
وضمن هذه الإحكام، ولحكمة باهرة أعطى سبحانه الإنسان قدراً من الحرية والاختيار ابتلاءً وامتحاناً وخلال هذا القدر من الحرية يستطيع الإنسان أن ينظم حياته أو أن يبقيها فوضى مضطربة.
ودواعي التنظيم لحياة الإنسان تحيط به في كل ذرة من هذا الكون في تقلب الليل والنهار واختلاف الفصول والأحوال ونضوج الثمار وتوالد الحيوان، فالنظام هو سمة وعنوان الكون كله من الذرة إلى المجرة.
وإذا لم يستجب الإنسان لكل هذه الدواعي والمؤثرات، ونظم ما بقي من حياته - بما أُعطِي من حقٍِ في الاختيار – فسينتج الاضطراب والصراع مع جميع المخلوقات من حوله وهو الضنك والتعب والتعاسة في حياته وهو الإخفاق وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في أعماله،
ثم النهاية أن يصاب الفوضوي بالإحباط واليأس والتوتر والقلق حين يرى الناس وقد قطعوا شوطاً بعيداً في الحياة وهو ما زال يراوح في مكانه، والنتيجة النهائية لذلك كله ضياع الوقت الذي هو إهدار الحياة ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.
ويمكننا أن نعرّف التنظيم تعريفاً مبسطاً سهلاً فنقول:
إنه استخدام الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال خطة محكمة.
وهذا يستدعي الإلمام بالأمور الآتية:
1- حجم الوسائل المطلوبة.
2- معرفة أهمية كل وسيلة.
3- معرفة وتحديد مكان كل وسيلة من العمل.
4- ضبط الوقت الذي يحتاج فيه إلى كل الوسائل الممكنة.
وقبل ذلك كله صياغة الأهداف بعناية، وليكن جميع ذلك من خلال خطة واضحة المعالم.
بعض أسباب الفوضى وعدم التنظيم للحياة:
(1) التهاون في استغلال الوقت وتضييعه في التوافه من الأمور، وما أصيب العاقل بمثل مصيبة ضياع الأوقات؛ لأن اللحظة التي تمر لن تعود أبدا.
وكما ورد في الأثر :أنه ما من يوم ينشق فجره إلاّ وينادي منادٍ: يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلى يوم القيامة؛ فتزود مني بخير.
كما قال الشاعر :دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
ولذلك ينطلق العاقل في حياته مستثمراً لكل لحظة منها أجدى وأفضل استثمار لعلمه أن الله سيسأله عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه.
2- عدم التفريق بين الأهم والأقل أهمية، إذ أن بعض الناس يشتغل بالكماليات والشكليات والفروع، ويستنفذ وقته فيها، ويهدر ويفرّط في الضروريات والكليات والفرائض والواجبات، فهو كمن بذل جهده تقصيراً كبيراً في قواعد وأعمده وجدران ذلك المنزل فآل به الأمر إلى أن انهدم المنزل على من فيه ولم ينفعه زخارف الألوان والأصباغ.
3- سوء التوقيت في إنجاز العمل إما بتقديمه عن وقته المناسب أو تأخيره عنه، ولله درُّ الصدِّيق حين قال في وصيته للفاروق رضي الله عنهما: واعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملا في النهار لا يقبله في الليل، والمتأمل في هذا الكون يتبين له أن الله قد جعل لكل شيء وقتاً محدداً لا يتقدم ولا يتأخر عنه كتقلب الليل والنهار وطلوع الشمس وغروبها واختلاف الفصول وإثمار الأشجار وتكاثر الحيوان، وغير ذلك.
وعلى تلك السنن الإلهي كان شرع الله المنزل كأوقات الصلوات والصيام والحج والزكاة وغيرهم من الأعمال.
4- عدم اكتمال العمل، فكثير من الناس تمضي حياتهم في أعمال ومشاريع يخطون خطواتها الأولى ثم يتركونها إلى غيرها قبل اكتمالها، وهكذا إلى غيرها، وتنقضي أيامهم في بذر لا يرى حصاده ولا تجنى ثماره وتتراكم الأعمال وتكثر الأعباء والحياة محدودة والإمكانات مثل ذلك وإذا بالأيام تولت، والإنسان يجري وراء سراب.
5- تكرار العمل الواحد أكثر من مرة ظناً منه أنه لم ينفذه قبل ذلك، فمثلاً الإنسان الذي يعد بحثاُ علمياً ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه ثم يمر به فيخرّجه مرة أخرى ثم مرة ثالثة، وربمّا أكثر من ذلك فيضيع الأوقات ويهدر الجهد ولا جديد في العمل.
ولذلك كما قيل: السيئة تقود إلى مثلها والحسنة سبباً لأختها.
6- عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه ترتيباً منطقياً منظماً، فبعض الناس ينطلقون إلى إنجاز العمل وسواء عندهم بدؤوا بالمقدمة أو الخاتمة كمن يبني منزلاً فيبدأ بإعداد مستلزمات السقف قبل أن يبدأ في إعداد القواعد والأسس أو من يبدأ الأعداد لقطف الثمار قبل بذر البذور وزرع الأشجار.
"إن الله يُحِبُ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
7- تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف.
تنظم يومك؟
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته، وكثيراً من الناس يواجهون أعباء الحياة يومياً بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم، ولا يبلغون أهدافهم، ومحاولة في مساعدتك ومساعدة نفسي في تنظيم أوقاتنا اليومية، هلم بنا إلى الأفكار التالية، والتي أرجو أن تتحول إلى برنامج وعمل:
كيف تعد قائمة بالمهام المطلوبة؟
1- أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكر بها فقط.
3- قدر لكل عمل وقتاً كافياً وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيماً جغرافياً بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظاً للوقت.
5- فلتكن قائمة الأعمال اليومية مرنة بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
كيف تستغل الاوقات استغلالا صحيحا؟
6- أترك وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها؛ مثل ضيف يزورك بدون موعد، أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارتك تتعطل في الطريق وأمثال ذلك.
7- بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً عند الانتظار في عيادة الطبيب، أقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو اتصل إذا وجد هاتف لإنجاز بعض الأمور وهكذا.
التنوع مطلوب:
8- عندما يكون وضع البرنامج اليومي اختيارياً، نوَّع أعمالك لئلا تصاب بالملل؛ فاجعل جزءاً منها شخصياً، وآخر عائلياً، وثالثاً خارج البيت .. إلخ.
الاهم فالمهم:
9- فلنجعل الجزء الأكبر من البرنامج اليومي للمشاريع الكبيرة؛ كتطوير ذاتنا وثقافتنا والتفكير الهاديء لمشاريعنا المستقبلية وأمثال ذلك.
اجعل تنطيم الوقت عادة:
10- حبذا لو صممنا استمارة مناسبة لكتابة برنامجنا اليومي عليها، ثم نصور منها نسخاً، ثم نضعها في ملف لدينا، ونجعل لكل يوم من أيام السنة الواحدة.
________________________________________
مهارات تفعيل وتنظيم الوقت
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
تقييم الذات
بداية سنقوم بتقويم قدراتنا الحالية على تنظيم الوقت، ولا شك أن هذا التقييم سيعطينا مؤشرات إيجابية أو سلبية في تعاملنا مع الوقت.
تحديد العوامل المضيعة للوقت:
قد نصاب بخيبة أمل إذا علمنا أن أغلب أعمالنا تندرج تحت طائلة مضيعات الوقت، والتي عادة ما تكون نتائجها سيئة، وفي أحسن الأحوال يكون المردود فيها ضعيفاً، ومن هذه المضيعات للوقت:
01 إضاعة الأشياء: كم من الوقت نستغرقه في البحث عن الأشياء التي ربما وضعناها أو حفظناها بشكل خاطئ، أو ربما نضطر للقيام بالعمل مرتين لأن الأول بكل بساطة ضاع؟.
02 الاجتماعات: يمضي الكثير من الوقت المهدر في الاجتماعات التي لا أهداف لها أو التي تبدأ أو تنتهي في غير وقتها، أو التي تدار بشكل سيء.
03 الهاتف: يسرق الهاتف منا وقتاً ثميناً، ويستغرق الشخص وقتا طويلاً في مكالمات هاتفية طويلة عن الحد المقدر لها.
04 المقاطعات: تشكل المقاطعات جزءاً مهماً من هدر الوقت حيث تساهم هذه المقاطعات في هدر الوقت ورداءة الأداء.
05 التأجيل: تقنية سلبية لتأخير العمل والسبب هو هدر الوقت.
06 الأوراق التي لا قيمة لها: لا شك أن تراكم الأوراق سببا من أسباب هدر الوقت، وفي ذلك اهتمام بأمور ثانوية والتغافل عن الأمور الأساسية.
07 الأزمات: تواجهنا الأزمات تلو الأزمات مما يؤدي إلى هدر في جوانب عديدة ومن أهمها الوقت، وذلك لسوء إدارة الأزمات.
08 التكليف المعكوس: قد يسمح البعض بالتكليف المعكوس من الآخرين، فيقوم بعض الأشخاص بالأعمال -الموكل القيام بها أساساً- لمن هم أقل منهم رتبة أو منـزلة، مما يساهم في هدر أوقاتنا.
09 الكماليات: قد نحتاج وقتاً إضافياً للحصول على الكماليات، بينما تكفي أن تحقق 95% بدلاً من هدر الوقت، والكماليات المزعومة.
10. اللهو: لكل أمر ضوابط إذا خرج عنها أصبح سلبياً، وهذا مثله اللهو الذي إذا خرج عن إطاره أصبح هدراً للوقت مؤثراً على الإنتاجية.
تغيير عاداتنا :
إن الكثير من عوامل مضيعات الوقت أصبحت جزءاً من حياتنا العملية والسبب أنها أصبحت عادة لنا من حيث لا نشعر، ولكن:
ألم يحن الوقت للتغيير والمحافظة على الوقت؟
لا شك أن رغبتنا في ذلك نصف المشوار للتغيير، بعد ذلك يتطلب التغيير وقتاً وجهداً كبيرين، بعد ذلك تأتي المثابرة والاستمرار على عملية التغيير، وأفضل وقت لبدء التغيير هو الآن!,
عملية التغيير المؤلفة من أربع خطوات:
01 اكتب الأسباب التي تؤدي إلى ضياع وقتك.
02 عدد المشاكل التي تسببها عادة هدر الوقت.
03 تصور عادة تنظيم الوقت.
04 تنمية عادة توفير الوقت
*****
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
We have built the Almighty God the whole universe on a system that accurately stunning with no room for chaos and confusion, the Almighty said: "... and created everything and hath his" (Criterion: 2), and the Almighty said: "Whatever the name of thy Lord, the top (1) Giada (2), which is much as a gift (3) "(Top: 1-3).
Under these provisions, and the wisdom of the Almighty gave the remarkable degree of human freedom and choice test and a test and this degree of freedom that we can organize his life or to keep a troubled mess.
And the reasons for the organization of human life is surrounded by every atom of this universe is in flux, day and night and different seasons and conditions and the maturity of the fruits and animal breeding, the regime is the attribute and the address of the entire universe from the atom to the galaxy.
If you do not respond rights of each of these causes and effects, and systems of what is left of his life - including giving the right to choose - will result in turmoil and the conflict with all the creatures around him, a dengue, fatigue and unhappiness in his life a failure and the lack of production and the small tender in its work,
Then eventually get chaotic frustration and despair, tension and anxiety when he sees people have made substantial strides in life, which is still stalled in place, and the final outcome of all this loss of time which is a waste of life, no power and no strength except in Allah.
We can understand the regulatory definition of a simplified easy to say:
It is the use of possible means to achieve the objectives of the plan through the court.This requires knowledge of the following matters:1 - the size of the means required.2 - Knowing the importance of each medium.3 - Knowing and locate all the way from work.4 - set the time that it needs to all means possible.And, above all, the formulation of objectives carefully, but not all, through a well defined plan.
Some causes of the chaos and lack of regulation of life:
(1) negligence in the use of time and wasted in the trivia of things, and suffered the loss of a calamity such reasonable times; because the minute that passes will never come back.
As stated in the report: that there is only triggered by the bolt on and a caller cries out: "O son of Adam, I created a new, and your witness not to come back to you until the Day of Resurrection; Wiczod me fine.
As the poet said: one heart rate, saying his life is minutes and seconds
Therefore, wise in his life off investors for every moment of the most effective and best investment for the knowledge that God ask him about life and how he spent it, his youth and how he used.
2 - not to differentiate between important and less important, as some people employed luxuries and formalities and branches, and to draw on his time in, and wasting and neglect in necessities, colleges and obligations and duties, it is like someone who made his negligence major bases, columns, and walls of that house Vaal up being Anhedm home of which did not help him decoration colors and dyes.
3 - the poor timing of the work done either by presenting the timely or delayed him, and God der friend when he said in his will to al-Farouq, may Allah be pleased with them: and I know that God work in the night is not acceptable in the daytime, and that God work in the daytime is not accepted in the night, and hopefully in the universe becomes clear to him that God has made all things, the time limit does not apply not later than Ktqlb him day and night, sunrise and sunset and the different chapters and the fruition of trees and animal breeding, and so on.And those traditions was the divine law of God, the house Kooqat prayers, fasting, Hajj, Zakat and other business.
4 - non-completion of work, many people spend their lives in the work and projects are taking their first steps and then leaving it to others before its completion, and so on to the other, and expire their days in the sow did not see the harvest and reap dividends and piling works abound burden and life is limited and the potential such as that and if days took , and the human being behind a mirage.
5 - repeat the same work more than once, thinking it was not implemented before that, for example, human, which is the scientific research and then going through Hadith Vijrjh and then going through Vijrjh again, and then a third time, and perhaps more than that is lost time and wasted effort and a new work .Therefore, as has been said: to bad driving like a good reason for her sister.
6 - Not working order when it is executed and completed arrangement logically organized, and some people jumping to the completion of the work, they began to head-or conclusion as one who builds a house begins with the preparation of supplies roof before it starts in the preparation of rules and regulations or from the start numbers to pick the fruit before sowing seeds and planting trees."God loves when one of you that do it well."
7 - implementation of the work are improvised, and the lack of planning has done well in advance before.
Organize your day?
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
If man succeeds in organizing the day succeeded in organizing his life, and a lot of people are facing the burdens of life every day without the organization and planning for their business Verhqon themselves, and they reach their goals, and try to help you and myself in the organization of our times daily, so us to the following ideas, which I hope to become to the program and the work of:
How to prepare a list of tasks required?
1 - Prepare a list of your business daily in the evening the day before or the morning of the same day and keep this list in your pocket and whenever he has done then indicate the pen.2 - summarized the statements of work, including mention in the paper only.3 - as much as all the work and sufficient time and select the beginning and the end.4 - Department of Geography of the business division in the sense that each group works in one place or in places close consecutive complete memorization of time.5 - Let the list of daily work flexible so that you can delete them and add to it if needed.
How to exploit the advantage of times is true?
6 - Leave time in your emergency that do not expect; such as guest visit you without an appointment, or a child infected with an emergency or your car breaks down in the road and the like.7 - took the initiative to exploit some of the margins of work to accomplish the work of long-short-for example, when waiting in a doctor's office, read in a book or write a letter or phone call if there is to accomplish some things and so on.
Diversity is required:
8 - When the mode is the daily program is optional, the type of business so as not to get bored; so let a part of it personally, and another family, and third out of the house .. Etc..
What matters the most important:
9 - Let us make the bulk of the daily program for large projects; such as developing ourselves and our culture and thinking quiet for our future projects and the like.
Mark Regulators time, typically:
10 - would be better if we designed a form suitable for our daily writing it, and then filming them copies, and then put it in a file to us, and we make each day of days per year.________________________________________Activating skills and time management
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
Self-assessment
The beginning we will assess our current capabilities to organize time, no doubt that this assessment will give us indicators of positive or negative in our dealings with the time.
Identify the factors time-consuming:
May we will be disappointed if we know that most of our work falls under penalty of wasting time, which is usually a bad outcome, and in the best cases, the yield is weak, and this Alamadiet of time:
01 wasting things: how much time Nstgrgah in the search for the things that perhaps we have set or have guarded it incorrectly, or maybe we have to do the work twice because I simply lost?.
2002 Meetings: spend a lot of time wasted in meetings that do not have goals or begin or end at the wrong time, or managed poorly.
2003 Phone: Phone us and steal valuable time, and it takes a person a long time in a long telephone calls for reducing the estimated them.
04 provinces: the provinces are an important part of waste of time as it contributes to these provinces in wasted time and poor performance.
05 Procrastination: Technology negative delay of work and why is waste of time.
06 papers that have no value: I do not doubt that the accumulation of stock of the causes of waste of time, and in the interest of minor things and overlook the basic things.
2007 crisis: we face crises after crises, which lead to waste in many aspects, and most importantly time, to poor management of crises.
08 inverted reference: may allow some inverted assignment of the others, some people who shall work - mainly by the principal to do - those who are less of them rank or status, thus contributing to the waste of our time.
09 luxury: we may need additional time to obtain the luxuries, while sufficient to achieve 95% instead of wasting time, and accessories alleged.
10. Entertainment: each command controls if it comes out it has become negative, like this play out if that became the framework for a waste of time, affecting productivity.
Change our habits:
Many of the factors that wasting time has become part of our process and why it has become in terms of us usually do not feel, however:
Is not it time for a change and the preservation of the time?
There is no doubt that our desire for half the journey of change, then change and requires considerable time and effort, then come to persevere and to continue the process of change, and the best time to initiate change is now!,
The change process, consisting of four steps:
Type 01 causes that lead to the loss of your time.02 the number of problems are usually caused by wasting time.03 usually portrayed the organization of time.04 develop the habit of saving time
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
لقد بنى الله سبحانه وتعالى الكون كله على نظام دقيق مذهل لا مكان فيه للفوضى والاضطراب، قال سبحانه: "... وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً"(الفرقان:2)، وقال سبحانه: "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى(3)"(الأعلى: 1-3).
وضمن هذه الإحكام، ولحكمة باهرة أعطى سبحانه الإنسان قدراً من الحرية والاختيار ابتلاءً وامتحاناً وخلال هذا القدر من الحرية يستطيع الإنسان أن ينظم حياته أو أن يبقيها فوضى مضطربة.
ودواعي التنظيم لحياة الإنسان تحيط به في كل ذرة من هذا الكون في تقلب الليل والنهار واختلاف الفصول والأحوال ونضوج الثمار وتوالد الحيوان، فالنظام هو سمة وعنوان الكون كله من الذرة إلى المجرة.
وإذا لم يستجب الإنسان لكل هذه الدواعي والمؤثرات، ونظم ما بقي من حياته - بما أُعطِي من حقٍِ في الاختيار – فسينتج الاضطراب والصراع مع جميع المخلوقات من حوله وهو الضنك والتعب والتعاسة في حياته وهو الإخفاق وقلة الإنتاج وضآلة العطاء في أعماله،
ثم النهاية أن يصاب الفوضوي بالإحباط واليأس والتوتر والقلق حين يرى الناس وقد قطعوا شوطاً بعيداً في الحياة وهو ما زال يراوح في مكانه، والنتيجة النهائية لذلك كله ضياع الوقت الذي هو إهدار الحياة ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.
ويمكننا أن نعرّف التنظيم تعريفاً مبسطاً سهلاً فنقول:
إنه استخدام الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف المنشودة من خلال خطة محكمة.
وهذا يستدعي الإلمام بالأمور الآتية:
1- حجم الوسائل المطلوبة.
2- معرفة أهمية كل وسيلة.
3- معرفة وتحديد مكان كل وسيلة من العمل.
4- ضبط الوقت الذي يحتاج فيه إلى كل الوسائل الممكنة.
وقبل ذلك كله صياغة الأهداف بعناية، وليكن جميع ذلك من خلال خطة واضحة المعالم.
بعض أسباب الفوضى وعدم التنظيم للحياة:
(1) التهاون في استغلال الوقت وتضييعه في التوافه من الأمور، وما أصيب العاقل بمثل مصيبة ضياع الأوقات؛ لأن اللحظة التي تمر لن تعود أبدا.
وكما ورد في الأثر :أنه ما من يوم ينشق فجره إلاّ وينادي منادٍ: يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلى يوم القيامة؛ فتزود مني بخير.
كما قال الشاعر :دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
ولذلك ينطلق العاقل في حياته مستثمراً لكل لحظة منها أجدى وأفضل استثمار لعلمه أن الله سيسأله عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه.
2- عدم التفريق بين الأهم والأقل أهمية، إذ أن بعض الناس يشتغل بالكماليات والشكليات والفروع، ويستنفذ وقته فيها، ويهدر ويفرّط في الضروريات والكليات والفرائض والواجبات، فهو كمن بذل جهده تقصيراً كبيراً في قواعد وأعمده وجدران ذلك المنزل فآل به الأمر إلى أن انهدم المنزل على من فيه ولم ينفعه زخارف الألوان والأصباغ.
3- سوء التوقيت في إنجاز العمل إما بتقديمه عن وقته المناسب أو تأخيره عنه، ولله درُّ الصدِّيق حين قال في وصيته للفاروق رضي الله عنهما: واعلم أن لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملا في النهار لا يقبله في الليل، والمتأمل في هذا الكون يتبين له أن الله قد جعل لكل شيء وقتاً محدداً لا يتقدم ولا يتأخر عنه كتقلب الليل والنهار وطلوع الشمس وغروبها واختلاف الفصول وإثمار الأشجار وتكاثر الحيوان، وغير ذلك.
وعلى تلك السنن الإلهي كان شرع الله المنزل كأوقات الصلوات والصيام والحج والزكاة وغيرهم من الأعمال.
4- عدم اكتمال العمل، فكثير من الناس تمضي حياتهم في أعمال ومشاريع يخطون خطواتها الأولى ثم يتركونها إلى غيرها قبل اكتمالها، وهكذا إلى غيرها، وتنقضي أيامهم في بذر لا يرى حصاده ولا تجنى ثماره وتتراكم الأعمال وتكثر الأعباء والحياة محدودة والإمكانات مثل ذلك وإذا بالأيام تولت، والإنسان يجري وراء سراب.
5- تكرار العمل الواحد أكثر من مرة ظناً منه أنه لم ينفذه قبل ذلك، فمثلاً الإنسان الذي يعد بحثاُ علمياً ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه ثم يمر به فيخرّجه مرة أخرى ثم مرة ثالثة، وربمّا أكثر من ذلك فيضيع الأوقات ويهدر الجهد ولا جديد في العمل.
ولذلك كما قيل: السيئة تقود إلى مثلها والحسنة سبباً لأختها.
6- عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه ترتيباً منطقياً منظماً، فبعض الناس ينطلقون إلى إنجاز العمل وسواء عندهم بدؤوا بالمقدمة أو الخاتمة كمن يبني منزلاً فيبدأ بإعداد مستلزمات السقف قبل أن يبدأ في إعداد القواعد والأسس أو من يبدأ الأعداد لقطف الثمار قبل بذر البذور وزرع الأشجار.
"إن الله يُحِبُ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
7- تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف.
تنظم يومك؟
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
إذا نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته، وكثيراً من الناس يواجهون أعباء الحياة يومياً بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم، ولا يبلغون أهدافهم، ومحاولة في مساعدتك ومساعدة نفسي في تنظيم أوقاتنا اليومية، هلم بنا إلى الأفكار التالية، والتي أرجو أن تتحول إلى برنامج وعمل:
كيف تعد قائمة بالمهام المطلوبة؟
1- أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكر بها فقط.
3- قدر لكل عمل وقتاً كافياً وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيماً جغرافياً بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظاً للوقت.
5- فلتكن قائمة الأعمال اليومية مرنة بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
كيف تستغل الاوقات استغلالا صحيحا؟
6- أترك وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها؛ مثل ضيف يزورك بدون موعد، أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارتك تتعطل في الطريق وأمثال ذلك.
7- بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً عند الانتظار في عيادة الطبيب، أقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو اتصل إذا وجد هاتف لإنجاز بعض الأمور وهكذا.
التنوع مطلوب:
8- عندما يكون وضع البرنامج اليومي اختيارياً، نوَّع أعمالك لئلا تصاب بالملل؛ فاجعل جزءاً منها شخصياً، وآخر عائلياً، وثالثاً خارج البيت .. إلخ.
الاهم فالمهم:
9- فلنجعل الجزء الأكبر من البرنامج اليومي للمشاريع الكبيرة؛ كتطوير ذاتنا وثقافتنا والتفكير الهاديء لمشاريعنا المستقبلية وأمثال ذلك.
اجعل تنطيم الوقت عادة:
10- حبذا لو صممنا استمارة مناسبة لكتابة برنامجنا اليومي عليها، ثم نصور منها نسخاً، ثم نضعها في ملف لدينا، ونجعل لكل يوم من أيام السنة الواحدة.
________________________________________
مهارات تفعيل وتنظيم الوقت
الكاتب: أ.د.مصطفي السعدني
تقييم الذات
بداية سنقوم بتقويم قدراتنا الحالية على تنظيم الوقت، ولا شك أن هذا التقييم سيعطينا مؤشرات إيجابية أو سلبية في تعاملنا مع الوقت.
تحديد العوامل المضيعة للوقت:
قد نصاب بخيبة أمل إذا علمنا أن أغلب أعمالنا تندرج تحت طائلة مضيعات الوقت، والتي عادة ما تكون نتائجها سيئة، وفي أحسن الأحوال يكون المردود فيها ضعيفاً، ومن هذه المضيعات للوقت:
01 إضاعة الأشياء: كم من الوقت نستغرقه في البحث عن الأشياء التي ربما وضعناها أو حفظناها بشكل خاطئ، أو ربما نضطر للقيام بالعمل مرتين لأن الأول بكل بساطة ضاع؟.
02 الاجتماعات: يمضي الكثير من الوقت المهدر في الاجتماعات التي لا أهداف لها أو التي تبدأ أو تنتهي في غير وقتها، أو التي تدار بشكل سيء.
03 الهاتف: يسرق الهاتف منا وقتاً ثميناً، ويستغرق الشخص وقتا طويلاً في مكالمات هاتفية طويلة عن الحد المقدر لها.
04 المقاطعات: تشكل المقاطعات جزءاً مهماً من هدر الوقت حيث تساهم هذه المقاطعات في هدر الوقت ورداءة الأداء.
05 التأجيل: تقنية سلبية لتأخير العمل والسبب هو هدر الوقت.
06 الأوراق التي لا قيمة لها: لا شك أن تراكم الأوراق سببا من أسباب هدر الوقت، وفي ذلك اهتمام بأمور ثانوية والتغافل عن الأمور الأساسية.
07 الأزمات: تواجهنا الأزمات تلو الأزمات مما يؤدي إلى هدر في جوانب عديدة ومن أهمها الوقت، وذلك لسوء إدارة الأزمات.
08 التكليف المعكوس: قد يسمح البعض بالتكليف المعكوس من الآخرين، فيقوم بعض الأشخاص بالأعمال -الموكل القيام بها أساساً- لمن هم أقل منهم رتبة أو منـزلة، مما يساهم في هدر أوقاتنا.
09 الكماليات: قد نحتاج وقتاً إضافياً للحصول على الكماليات، بينما تكفي أن تحقق 95% بدلاً من هدر الوقت، والكماليات المزعومة.
10. اللهو: لكل أمر ضوابط إذا خرج عنها أصبح سلبياً، وهذا مثله اللهو الذي إذا خرج عن إطاره أصبح هدراً للوقت مؤثراً على الإنتاجية.
تغيير عاداتنا :
إن الكثير من عوامل مضيعات الوقت أصبحت جزءاً من حياتنا العملية والسبب أنها أصبحت عادة لنا من حيث لا نشعر، ولكن:
ألم يحن الوقت للتغيير والمحافظة على الوقت؟
لا شك أن رغبتنا في ذلك نصف المشوار للتغيير، بعد ذلك يتطلب التغيير وقتاً وجهداً كبيرين، بعد ذلك تأتي المثابرة والاستمرار على عملية التغيير، وأفضل وقت لبدء التغيير هو الآن!,
عملية التغيير المؤلفة من أربع خطوات:
01 اكتب الأسباب التي تؤدي إلى ضياع وقتك.
02 عدد المشاكل التي تسببها عادة هدر الوقت.
03 تصور عادة تنظيم الوقت.
04 تنمية عادة توفير الوقت
*****
ترجمة من العربية إلى الإنجليزية
The art of time management
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
We have built the Almighty God the whole universe on a system that accurately stunning with no room for chaos and confusion, the Almighty said: "... and created everything and hath his" (Criterion: 2), and the Almighty said: "Whatever the name of thy Lord, the top (1) Giada (2), which is much as a gift (3) "(Top: 1-3).
Under these provisions, and the wisdom of the Almighty gave the remarkable degree of human freedom and choice test and a test and this degree of freedom that we can organize his life or to keep a troubled mess.
And the reasons for the organization of human life is surrounded by every atom of this universe is in flux, day and night and different seasons and conditions and the maturity of the fruits and animal breeding, the regime is the attribute and the address of the entire universe from the atom to the galaxy.
If you do not respond rights of each of these causes and effects, and systems of what is left of his life - including giving the right to choose - will result in turmoil and the conflict with all the creatures around him, a dengue, fatigue and unhappiness in his life a failure and the lack of production and the small tender in its work,
Then eventually get chaotic frustration and despair, tension and anxiety when he sees people have made substantial strides in life, which is still stalled in place, and the final outcome of all this loss of time which is a waste of life, no power and no strength except in Allah.
We can understand the regulatory definition of a simplified easy to say:
It is the use of possible means to achieve the objectives of the plan through the court.This requires knowledge of the following matters:1 - the size of the means required.2 - Knowing the importance of each medium.3 - Knowing and locate all the way from work.4 - set the time that it needs to all means possible.And, above all, the formulation of objectives carefully, but not all, through a well defined plan.
Some causes of the chaos and lack of regulation of life:
(1) negligence in the use of time and wasted in the trivia of things, and suffered the loss of a calamity such reasonable times; because the minute that passes will never come back.
As stated in the report: that there is only triggered by the bolt on and a caller cries out: "O son of Adam, I created a new, and your witness not to come back to you until the Day of Resurrection; Wiczod me fine.
As the poet said: one heart rate, saying his life is minutes and seconds
Therefore, wise in his life off investors for every moment of the most effective and best investment for the knowledge that God ask him about life and how he spent it, his youth and how he used.
2 - not to differentiate between important and less important, as some people employed luxuries and formalities and branches, and to draw on his time in, and wasting and neglect in necessities, colleges and obligations and duties, it is like someone who made his negligence major bases, columns, and walls of that house Vaal up being Anhedm home of which did not help him decoration colors and dyes.
3 - the poor timing of the work done either by presenting the timely or delayed him, and God der friend when he said in his will to al-Farouq, may Allah be pleased with them: and I know that God work in the night is not acceptable in the daytime, and that God work in the daytime is not accepted in the night, and hopefully in the universe becomes clear to him that God has made all things, the time limit does not apply not later than Ktqlb him day and night, sunrise and sunset and the different chapters and the fruition of trees and animal breeding, and so on.And those traditions was the divine law of God, the house Kooqat prayers, fasting, Hajj, Zakat and other business.
4 - non-completion of work, many people spend their lives in the work and projects are taking their first steps and then leaving it to others before its completion, and so on to the other, and expire their days in the sow did not see the harvest and reap dividends and piling works abound burden and life is limited and the potential such as that and if days took , and the human being behind a mirage.
5 - repeat the same work more than once, thinking it was not implemented before that, for example, human, which is the scientific research and then going through Hadith Vijrjh and then going through Vijrjh again, and then a third time, and perhaps more than that is lost time and wasted effort and a new work .Therefore, as has been said: to bad driving like a good reason for her sister.
6 - Not working order when it is executed and completed arrangement logically organized, and some people jumping to the completion of the work, they began to head-or conclusion as one who builds a house begins with the preparation of supplies roof before it starts in the preparation of rules and regulations or from the start numbers to pick the fruit before sowing seeds and planting trees."God loves when one of you that do it well."
7 - implementation of the work are improvised, and the lack of planning has done well in advance before.
Organize your day?
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
If man succeeds in organizing the day succeeded in organizing his life, and a lot of people are facing the burdens of life every day without the organization and planning for their business Verhqon themselves, and they reach their goals, and try to help you and myself in the organization of our times daily, so us to the following ideas, which I hope to become to the program and the work of:
How to prepare a list of tasks required?
1 - Prepare a list of your business daily in the evening the day before or the morning of the same day and keep this list in your pocket and whenever he has done then indicate the pen.2 - summarized the statements of work, including mention in the paper only.3 - as much as all the work and sufficient time and select the beginning and the end.4 - Department of Geography of the business division in the sense that each group works in one place or in places close consecutive complete memorization of time.5 - Let the list of daily work flexible so that you can delete them and add to it if needed.
How to exploit the advantage of times is true?
6 - Leave time in your emergency that do not expect; such as guest visit you without an appointment, or a child infected with an emergency or your car breaks down in the road and the like.7 - took the initiative to exploit some of the margins of work to accomplish the work of long-short-for example, when waiting in a doctor's office, read in a book or write a letter or phone call if there is to accomplish some things and so on.
Diversity is required:
8 - When the mode is the daily program is optional, the type of business so as not to get bored; so let a part of it personally, and another family, and third out of the house .. Etc..
What matters the most important:
9 - Let us make the bulk of the daily program for large projects; such as developing ourselves and our culture and thinking quiet for our future projects and the like.
Mark Regulators time, typically:
10 - would be better if we designed a form suitable for our daily writing it, and then filming them copies, and then put it in a file to us, and we make each day of days per year.________________________________________Activating skills and time management
Author: a.. D. Mostafa Al-Saadani
Self-assessment
The beginning we will assess our current capabilities to organize time, no doubt that this assessment will give us indicators of positive or negative in our dealings with the time.
Identify the factors time-consuming:
May we will be disappointed if we know that most of our work falls under penalty of wasting time, which is usually a bad outcome, and in the best cases, the yield is weak, and this Alamadiet of time:
01 wasting things: how much time Nstgrgah in the search for the things that perhaps we have set or have guarded it incorrectly, or maybe we have to do the work twice because I simply lost?.
2002 Meetings: spend a lot of time wasted in meetings that do not have goals or begin or end at the wrong time, or managed poorly.
2003 Phone: Phone us and steal valuable time, and it takes a person a long time in a long telephone calls for reducing the estimated them.
04 provinces: the provinces are an important part of waste of time as it contributes to these provinces in wasted time and poor performance.
05 Procrastination: Technology negative delay of work and why is waste of time.
06 papers that have no value: I do not doubt that the accumulation of stock of the causes of waste of time, and in the interest of minor things and overlook the basic things.
2007 crisis: we face crises after crises, which lead to waste in many aspects, and most importantly time, to poor management of crises.
08 inverted reference: may allow some inverted assignment of the others, some people who shall work - mainly by the principal to do - those who are less of them rank or status, thus contributing to the waste of our time.
09 luxury: we may need additional time to obtain the luxuries, while sufficient to achieve 95% instead of wasting time, and accessories alleged.
10. Entertainment: each command controls if it comes out it has become negative, like this play out if that became the framework for a waste of time, affecting productivity.
Change our habits:
Many of the factors that wasting time has become part of our process and why it has become in terms of us usually do not feel, however:
Is not it time for a change and the preservation of the time?
There is no doubt that our desire for half the journey of change, then change and requires considerable time and effort, then come to persevere and to continue the process of change, and the best time to initiate change is now!,
The change process, consisting of four steps:
Type 01 causes that lead to the loss of your time.02 the number of problems are usually caused by wasting time.03 usually portrayed the organization of time.04 develop the habit of saving time